ما هو الولادة الطبيعية؟ علاماتها ومضاعفاتها

الولادة الطبيعية هي عملية إنجاب طفل بشكل طبيعي عبر المهبل، وتحدث عادة بعد مرور 37 إلى 42 أسبوعًا من الحمل. تتميز الولادة الطبيعية بعدة خصائص:

  • تلقائية: تحدث دون الحاجة إلى تدخل طبي أو عقاقير محفزة للمخاض.
  • وضعية رأسية: يخرج الجنين برأسه أولاً، وهو الوضع المثالي.
  • دون إجراءات جراحية: لا يتم اللجوء إلى بضع السلى (شق الغشاء الأميوني) أو بضع الفرج أو التخدير فوق الجافية (إبرة الظهر).

مدة الولادة:

  • الأمهات لأول مرة: متوسط مدة المخاض هو حوالي 14 ساعة، وقد تختلف بناءً على الظروف الفردية.
  • الأمهات اللواتي أنجبن سابقًا: عادة ما تستمر الولادة حوالي 8 ساعات.

فوائد الولادة الطبيعية:

  • صحة الطفل: تسهم في إنجاب طفل بصحة جيدة.
  • شفاء أسرع للأم: تساعد في التعافي السريع بعد الولادة.

زيادة فرص الولادة الطبيعية:

لا توجد طريقة مضمونة للولادة الطبيعية، لكن هناك استراتيجيات يمكن أن تساعد في زيادة فرصها، مثل:

  • التثقيف: معرفة المزيد عن عملية الولادة.
  • التحضير الجسدي: الحفاظ على نشاط بدني مناسب خلال الحمل.
  • الدعم العاطفي: وجود دعم من الشريك أو القابلة أو الأصدقاء.

عوامل قد تزيد من فرص الولادة الطبيعية

هناك عدة عوامل يمكن أن تعزز فرص الأم في الإنجاب بالولادة الطبيعية، منها:

  1. الولادة الطبيعية السابقة: إذا كانت الأم قد أنجبت بشكل طبيعي من قبل، فإن ذلك يزيد من احتمالية نجاح الولادة الطبيعية في المستقبل.
  2. عدم وجود مشاكل صحية مزمنة: غياب الأمراض المزمنة مثل الربو أو الأمراض القلبية يمكن أن يسهل عملية الولادة.
  3. المحافظة على الوزن الطبيعي: الوزن الزائد قد يؤدي إلى زيادة حجم الجنين، مما قد يعقد عملية الولادة ويقلل من فرص الولادة الطبيعية.
  4. تطور الحمل بسلاسة: الحمل الذي يتم بدون مضاعفات أو مشاكل يساعد في تعزيز فرص الولادة الطبيعية.
  5. المحافظة على اللياقة البدنية: ممارسة التمارين الرياضية المناسبة خلال الحمل تزيد من قوة التحمل البدني، مما يساهم في تسهيل عملية الولادة.
  6. مراقبة مستويات ضغط الدم والسكري: الحفاظ على هذه المستويات ضمن المعدلات الطبيعية مهم لصحة الأم والجنين، مما يمكن أن يؤثر إيجابًا على سير الولادة.

أعراض الولادة الطبيعية

تختلف الأعراض والعلامات التي تشير إلى قرب الولادة من امرأة لأخرى ومن حمل لآخر. هناك بعض العلامات المبكرة التي قد تحدث قبل أسبوع إلى أربعة أسابيع من الولادة، وكذلك علامات الطلق الكاذب التي قد تترافق مع الحمل. إليك بعض الأعراض والعلامات الشائعة:

علامات قرب الولادة المبكرة:

  1. عدم تناسق حركة الجنين: يبدأ الجنين بالنزول إلى منطقة الحوض، مما قد يؤدي إلى تغيير في حركة الجنين.
  2. ارتخاء المفاصل: هرمون ريلاكسين يعمل على تطرية الأربطة والمفاصل في منطقة الحوض، مما يجعلها أكثر مرونة.
  3. الحاجة المتكررة للتبول: ضغط رأس الجنين على المثانة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الحاجة للتبول.
  4. انقباضات وهمية: قد تشعر الحامل بانقباضات غير منتظمة تعرف بالطلق الكاذب، وهي طبيعية وتحدث قبل الولادة الفعلية.
  5. ألم في أسفل الظهر: مع تمدد المفاصل والعضلات استعدادًا للولادة، قد تشعر المرأة بألم في منطقة أسفل الظهر.
  6. ارتخاء عضلات المستقيم: يبدأ الجسم في الاستعداد للولادة، مما يؤدي إلى شعور بالارتخاء في هذه المنطقة.
  7. تحسن التنفس: عند نزول الجنين في الحوض، قد تشعر الحامل بتحسن في التنفس حيث يخف الضغط على الحجاب الحاجز.
  8. زيادة الشهية: قد تعاني الحامل من شهية أكبر، حيث يقل الضغط على المعدة مما يساعد في تخفيف حرقة المعدة.

مضاعفات الولادة الطبيعية

الولادة الطبيعية قد تترافق مع بعض المضاعفات والأعراض التي تحتاج إلى فهم ومعالجة. إليك أبرز هذه المضاعفات:

آلام ما بعد الولادة:

  1. تقلصات الرحم:
    • تشعر الأم بتقلصات مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية، وهي طبيعية حيث يقوم الرحم بالانقباض ليعود إلى حجمه الطبيعي.
    • تزداد هذه التقلصات غالبًا أثناء الرضاعة بسبب إطلاق هرمونات تساعد في شد الرحم.
  2. وجع المهبل:
    • قد تعاني المرأة من آلام في منطقة العجان (بين المهبل والمستقيم)، خاصة إذا تمت عملية بضع الفرج لتوسيع المهبل أثناء الولادة.
    • يمكن أن يكون الألم شديدًا، ويحتاج إلى الرعاية المناسبة.
  3. ألم في الساق:
    • قد يحدث مع احمرار أو تورم، وقد يشير إلى وجود مشكلة مثل جلطة دموية، مما يستدعي زيارة الطبيب.
  4. ألم الثدي:
    • التورم، السخونة، والاحمرار في الثدي يمكن أن تشير إلى التهاب الثدي (التهاب الثدي الناجم عن الرضاعة).

توسع المهبل بعد الولادة:

  • قد يبدو المهبل أوسع مما كان عليه قبل الولادة، وهذه التغيرات طبيعية.
  • مع مرور الوقت، يبدأ التورم والمرونة في التقلص، وعادة ما يعود المهبل إلى شكل قريب من حالته السابقة، رغم أنه قد لا يعود تمامًا كما كان.

نصائح:

  • المتابعة الطبية: من المهم متابعة الأعراض مع الطبيب، خاصة إذا كانت الآلام شديدة أو مستمرة.
  • الدعم النفسي: الدعم من الأسرة والأصدقاء يمكن أن يساعد في التعامل مع الآلام والتغيرات بعد الولادة.
  • العناية الشخصية: الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة الخفيفة عند الإذن يمكن أن يسهم في التعافي السريع.

يمكني التعرف على الطريقة الأخرى للولادة، للمزيد قراءة تفاصيل عن الولادة القيصرية

يمكنك متابعتنا على تيك توك لمزيد من المعلومات المرئية، كما يمكنك ايضا متابعتنا على جميع وسائل التواصل الإجتماعي.

Scroll to Top