التهاب الأنف الحملي اسبابه والاعراض

التهاب الأنف الحملي هو حالة شائعة تصيب العديد من النساء أثناء الحمل، وتتميز بأعراض مشابهة لالتهاب الأنف التحسسي أو البرد، مثل الاحتقان وسيلان الأنف. إليك معلومات مفصلة حول هذه الحالة:

الأسباب

  1. التغيرات الهرمونية:
    • زيادة مستويات الهرمونات، خاصة الإستروجين، يمكن أن تؤدي إلى تورم الأنسجة في الأنف وزيادة إنتاج المخاط.
  2. تغيرات الدورة الدموية:
    • زيادة تدفق الدم أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى احتقان الأنف.
  3. الحساسية:
    • بعض النساء قد يعانين من حساسية تجاه مواد مثل الغبار أو حبوب اللقاح، مما يزيد من شدة الأعراض.
  4. التهاب:
    • التعرض للعدوى، مثل نزلات البرد، قد يسهم أيضًا في تفاقم الأعراض.

الأعراض

  • احتقان الأنف: صعوبة في التنفس من الأنف.
  • سيلان الأنف: إفرازات مائية أو مخاطية.
  • عطس: شعور بالعطس المتكرر.
  • ضغط في الجيوب الأنفية: شعور بالألم أو الضغط في مناطق الجيوب الأنفية.

التخفيف والعلاج

  1. استخدام مرطبات الهواء:
    • يساعد جهاز الترطيب في تحسين الرطوبة في الهواء وتخفيف الأعراض.
  2. شرب السوائل:
    • تناول كميات كافية من الماء والسوائل يمكن أن يساعد في تخفيف المخاط.
  3. استنشاق البخار:
    • استنشاق بخار الماء الساخن يمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان.
  4. محلول ملحي:
    • استخدام بخاخ الأنف الملحي يساعد في ترطيب الممرات الأنفية وتنظيفها.
  5. تجنب المهيجات:
    • تجنب المواد المسببة للحساسية، مثل الدخان والعطور القوية.

ملاحظات

التهاب الأنف الحملي غالبًا ما يختفي بعد الولادة، لكنه يمكن أن يكون مزعجًا. إذا كنت تعانين من أعراض مستمرة أو شديدة، فلا تترددي في التواصل مع طبيبك للحصول على العلاج المناسب ومابعتنا لمزيد من المعلومات حول صحتك اثناء الحمل.

يمكنك متابعتنا على تيك توك لمزيد من المعلومات المرئية، كما يمكنك ايضا متابعتنا على جميع وسائل التواصل الإجتماعي.

Scroll to Top